إنشاد/ أُسامة المهيدب.
[.. سرابِي هاجِس الذِكرى ..]
سرا بِي هاجِسَ الذِكرىَ وعِينِي هلَّتِ الدمعَاتْ
وحيدٍ فِي ظلامِ الليل وارجِي شُوفِ خِلاني
رَفِيقي ليِه تِهجِرني ورا مَا تِدمح الزِلات ؟
عُقبْ مَا كُنت مِسعدنِي تِفَارقنِي وتِنسَانِي!
أبَشكِي لِلزمانِ الليِ مَضِينا بَه مِن الأوقاتْ
أبَشكي لَه جفَاكِ اليِومْ وانثُر لوعةَ أحْزَانِي
ألَا يَا ذَا الزمَانِ اسّمعْ شكَاتِي واكتُم الآهَات
عشانْ الصاحِب الِلي كَان يَامرنِي ويِنهانِي
تَخاوينَا علَى دربٍ تميِّزنا بَه الطاعاتْ
تآخينَا عسَى الجنّةَ تكُون المَوعِد الثَانِي
جَلسنَا نِبدِع الألحَان وفِيها أجمّل الأبيَات
بِروضٍ كِل أزهَارَه علَى الغِدرانِ رَيحانِي
قِريِنا فِي كِتَابَ الله مَا يِّسر مِنَ الآيَات
عسَى رَحمةْ إِلَه الكُون تُغمُرنَا بِإِحسَانِي
تِسامْرنَا عَلى ضوِ القَمر والِليل فِيهِ اسكَاتْ
تِذكرنَا جِنانَ الخِلدْ وحُورِ(ن) تِسبي الفانِي
ذَكرتَه يَا زمَانِي وانِت مَا تِدري عَن العَبرات
وهَدايَا صَاحِبي عِندي تسُولف لِي عنِ الجانِي
عرَفتْ أِن السبْب تَافِه ورَى مَا نِطوي الِلي فَاتْ
عَشان أَعمَالنا تِرفع إِلَى الرحمَنِ يَا فلَانِي
ونِرجع مِثِل مَا كِنا ودَربِ الخِير بَه نِقتَات
بسَاتِين المَحبه تِسكن ضلُوعِي وِوجدَانِي
أمِد اليُوم لَك يُمنَاي تعَال وخففِ الخطُوات
وعَانِقنِي عِنَاق الِلي لقَى امّه عُقب فِقدَاني
سَألتْك يَا إِله الكُون يَا مِن تِعطيِ الجنَات
عَسى فِي جَنةِ الفردُوس تِجمعنِي بِإخوَانِي
للحفظ
http://sub3.rofof.com/f09yltda4/Sraby_Hajs_Al-dhkra.html